استنكر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران بشدة اختطاف أجهزة أمن السلطة الطالب عبد المجيد ماجد حسن رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، والاعتداء عليه، قبل ساعات من إعلان تشكيل مجلس الطلبة الجديد.
وقال بدران في تصريح صحفي مساء الأحد: "إن عملية اختطاف حسن التي جرت مساء اليوم من أمام منزله في رام الله، بطريقة وحشية مشابهة لسلوك العصابات، هي جريمة مرفوضة ضمن سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والفاعلين في العمل النقابي والوطني والمقاوم، وهي سياسة تخدم العدو الصهيوني بشكل مباشر".
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس بالإفراج الفوري عن الطالب حسن وكل زملائه المعتقلين على خلفية سياسية ونقابية ووطنية في سجون السلطة.
ودعا كل قوى شعبنا لوقفة واحدة وجادة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي مرة واحدة وإلى الأبد.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت قد أصدرت بيانًا شديد اللهجة استنكرت فيه ما تقوم به أجهزة السلطة من حملة اعتقالات وملاحقات وما يرافق هذه الحملة من تعذيب وتنكيل لا يليق سوى بالعصابات المنفلتة من كل قانون وأخلاق وانتماء وطني.
وتوجهت الكتلة في بيانها للأجهزة الأمنية مؤكدةً بأنهم واهمون إن ظنوا أن القمع والعدوان والإجرام سيوقف مسيرة العمل الوطني والنقابي، معتبرةً أن في هذا القمع بشرى بأن العدوان والإجرام سيكون وقودًا لاكتساح كل جامعات الضفة في العام المقبل
وطالبت الكتلة الإسلامية القوى والشخصيات والفعاليات الوطنية باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الإجرام الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة بملاحقة واعتقال وتعذيب طلبة جامعات الضفة.
وتوجهت الكتلة في بيانها نحو إدارات الجامعات داعية إياها لإعلان موقف واضحٍ ضد ممارسات أجهزة أمن السلطة وتنكيلها بالطلبة وتعطيل حياتهم الدراسية، كما طالبتها بالتحرك القانوني والحقوقي وممارسة كل ضغط ممكن للإفراج عن الطلبة وتوفير الحماية لهم.